صرحت السفارة الإيرانية لدى الكويت، أن "طهران لم تقدم أي أسلحة أو معدات عسكرية لأي طرف لاستخدامها في أزمة أوكرانيا"، مضيفة أن "الموقف المبدئي لإيران واضح منذ البداية في الأزمة الأوكرانية وضرورة إنهاءها عبر القنوات والحلول السياسية وعدم الانحياز لأي طرف"، حسب صحيفة "الأنباء" الكويتية.
وأضافت السفارة، أن "كل مجالات التعاون الدفاعي مع الدول ذات التوجه المشترك قائمة على الحقوق والالتزامات الدولية ودعم الحلول السياسية"، متابعة: أن إيران طلبت مرارا من الجانب الأوكراني تقديم الوثائق والمستندات التي تدعيها أو تقوم بتشكيل لجنة فنية وعسكرية للتحقق من هذا الادعاء لكن كييف لم توافق ولم تقدم أي وثيقة حتى الآن.
وأشار البيان إلى أن "الدبلوماسية والتباحث السياسي السبيل الوحيد لإنهاء الأزمات الإقليمية، وإرسال أي معدات أو أسلحة إلى أي من طرفي الأزمة سوف يؤدي إلى إطالة أمدها".
وكان وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، قد أكد، خلال اتصال هاتفي مع مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن
"الادعاءات بشأن تزويد إيران لروسيا بأسلحة وطائرات مسيرة لاستخدامها ضد أوكرانيا لا أساس لها".
كما رفض الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ما وصفها بالادعاءات غير الصحيحة بشأن مواقف إيران من النزاع في أوكرانيا، وذلك في ظل تداول وسائل إعلام غربية تقارير حول تزويد طهران لموسكو بطائرات مسيرة لاستخدامها في العمليات الدائرة في أوكرانيا.
وأعلن وزير الخارجية الأوكراني، دميتري كوليبا، أنه أرسل مقترحا لرئيسه فلاديمير زيلينسكي، يطالب فيه بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران؛ وذلك على خلفية مزاعم تزويدها روسيا بالطائرات المسيرة الهجومية.
من جانبها، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن مزاعم شراء روسيا مسيرات إيرانية، تم طرحها بشكل مصطنع، من خلال وسائل الإعلام الأمريكية.
بدوره، أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أن المعدات العسكرية المستخدمة في العملية الخاصة روسية المنشأ، وتحمل تسميات روسية.