وأوضح فراتزشر أنّ العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا وما ارتبط بها من قفزة في أسعار الطاقة كلفت ألمانيا ما يقرب من 2.5% من إجمالي ناتجها، أو ما يعادل 100 مليار يورو في عام 2022، مضيفاً أنّ هذه التكاليف ستستمر في الزيادة خلال السنوات المقبلة.
وقال فراتشر إنّ ألمانيا تأثرت أكثر بالأزمة اقتصادياً لأنّها كانت أكثر اعتماداً على الطاقة الروسية، ولديها نسبة عالية من الصناعة كثيفة الاستهلاك للطاقة، و"تعتمد بشكل كبير على الصادرات وسلاسل التوريد العالمية".
وفي وقت سابق، وقع أكثر من 506 آلاف شخص على عريضة تطالب المستشار الألماني أولاف شولتس بوقف إمدادات الأسلحة إلى كييف، وبدء محادثات السلام الأوكرانية بدلاً من ذلك. ومن بين الموقعين سياسيون وكتاب وصحافيون ألمان بارزون.