واشار كنعاني الى عدم توجيه الدعوة لروسيا وايران لحضور مؤتمر ميونيخ، قائلا ان هذا المؤتمر انعقد تحت عنوان بسط الأمن، لكنه خدم الحرب ودعاة الحروب، بدلا من اعطاء فرصة متساوية لكافة اعضاء المجتمع الدولي لعرض افكارها ورؤيتها تجاه تعزيز الامن في العالم، وخاصة فيما يتعلق بايران التي هي من الدول الهامة والرئيسية دون شك في بسط الامن الاقليمي ومن الدول المؤثرة والداعمة لتدعيم الامن على الساحة الدولية.
وشدد كنعاني ان قيام منظمي مؤتمر ميونيخ باخلاء الساحة لاميركا الساعية للاحادية ومنع طرح الرؤى المختلفة عن الرؤية الاميركية هو خطأ صارخ اضر بمكانة مؤتمر ميونيخ، كما ان الخطأ الآخر يتمثل في استبدال دعوة ايران بفسح المجال لنجل دكتاتور مخلوع وهارب من الوطن للتحدث وهذا يعتبر اساءة للشعب الايراني وهذه فضيحة لمؤتمر يدعي التاثير في النظام والامن الدولي، ونامل قيام الحكومة الالمانية بتصحيح هذا الخطأ الصارخ في العام القادم ورد الاعتبار لانفسهم.