وكشفت الدفاع الروسية، في بيان، إنّه "لتنفيذ الاستفزاز، تم إرسال عدّة حاويات تحتوي مواداً مشعة من أراضي إحدى الدول الأوروبية إلى أوكرانيا متجاوزةً التفتيش الجمركي، وسيتم استخدامها لتلويث منطقة محلّية من إحدى المنشآت الإشعاعية الخطرة التي يتحكم فيها نظام كييف".
بدوره، صرّح كونستانتين غافريلوف، رئيس الوفد الروسي في المحادثات في فيينا حول الأمن العسكري والحد من التسلّح، بأنّ "موسكو ستعتبر تسليم قذائف يورانيوم مصنوعة في الغرب إلى كييف، استخداماً للقنابل النووية القذرة".
وفي وقت سابق، أعلنت موسكو أنّ استخدام كييف لقذائف اليورانيوم من دبابات "ليوبارد 2" سيعتبر استخداماً للقنابل النووية القذرة.
وكانت صحيفة "ذا إنترسبت" الأميركية، قد نشرت تقريراً بعنوان "البيت الأبيض يرفض تأكيد ما إذا كانت أوكرانيا ستتلقى ذخيرة اليورانيوم المنضب القاتلة".
وأشار التقرير إلى أنّ "العواقب على المدى القريب يمكن أن تكون مغرية على صعيد القدرة العالية على اختراق المدرعات الروسية والدبابات الحديثة والمتطورة، لكنّ العواقب بعيدة المدى خطيرة على الحياة البشرية".