وفي اتصال هاتفي مع الممثل الاعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل مساء الاحد، اشار امير عبداللهيان إلى الحضور الرائع لملايين الشعب الإيراني في ذكرى انتصار الثورة الإسلامية في ايران، منتقدا بشدة نهج بعض الدول الأوروبية في دعم الجماعات الداعمة للإرهاب.
وقال وزير الخارجية فيما يتعلق بسياسة فرض العقوبات المتكررة والبالية: إن سلوك الاتحاد الأوروبي في الأشهر الأخيرة هو استمرار للسياسة الفاشلة للرئيس الأمريكي السابق ترامب، والتي تثبت بشكل أكبر استمرارًا للازدواجية والمعايير غير الواقعية المقترنة باستخدام مفاهيم حقوق الإنسان كاداة.
كما أكد مرة أخرى على الحاجة إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا، وأضاف: إن جمهورية إيران الإسلامية أكدت دائمًا على الحاجة إلى وقف إطلاق النار والسعي لإيجاد حلول دبلوماسية لحل النزاع في أوكرانيا.
وصرح أنه من وجهة نظر جمهورية إيران الإسلامية، فإن احترام وحدة أراضي البلدان هو ضمان للسلام الدائم، بما في ذلك في أوكرانيا، ولم ندخر أي جهد من أجل وقف إطلاق النار وتحقيق السلام.
وفيما يتعلق بالتفاعلات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والوكالة الدولية للطاقة الذرية بشان قضايا الضمانات، قال: إننا نخطط لزيارة (مدير عام) الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى طهران ولدينا مبادرات مشتركة على جدول الأعمال.
وأضاف أمير عبداللهيان: إذا تصرفت الوكالة من وجهة نظر فنية وغير سياسية، فمن الممكن الوصول إلى إطار لحل المشكلة.
من جانبه اشار جوزيب بوريل، كبير مسؤولي السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، الى مواقف اوروبا الداعمة لاوكرانيا، معربا عن تشاؤمه بشأن امكانية التوصل لوقف إطلاق النار في الأسابيع أو حتى الأشهر المقبلة.
كما أعرب الممثل الاعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي عن أمله في إحراز تقدم في التعاون بين جمهورية إيران الإسلامية والوكالة الدولية للطاقة الذرية وأكد على ضرورة استمرار المفاوضات من أجل دفع القضايا المدرجة على جدول الأعمال الى الامام.
وناقش الطرفان في هذه المحادثة الهاتفية العلاقات بين إيران والاتحاد الأوروبي، والاتفاق على رفع العقوبات، والتعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، والتطورات في أوكرانيا.