وأوضح " محمد رضا حريري" في مداخلة تلفزيونية اليوم الاحد، بأن وبهدف متابعة العقود المبرمة وتطوير العلاقات التجارية سيتم افتتاح مكتب في الصين وبالمقابل حضور النشطاء الاقتصاديين الصينيين في ايران قيد المتابعة.
واستطرد أن 17 شخصية اقتصادية من القطاع الخاص رافقت الرئيس الايراني لدى زيارته بكين الاسبوع الماضي، مستدركا أن من أجل صيانة مبدأ السرية بسبب الحظر لا يمكن الكشف عن جوانب هامة من العلاقات الاقتصادية الايرانية الصينية، غير أن ممكن القول أن عقودا أبرمت بمجال صناعة المقطورات، والصلب والمعادن والصناعات التعدينية والنفط والغاز والبتروكيماويات والزراعة.
وحريري أشار: فيما يخص القطاع الزراعي فإن المباحثات تمخضت عن معالجة المشاكل المتعلقة بالحجر والشؤون الصحية لصادرات المنتجات الزراعية.