وقالت وزارة الخارجية السورية، إنّ دمشق تتوقع من الأمانة العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إدانة الهجمات الإسرائيلية ضد سوريا، واتخاذ إجراءات لردعها وضمان عدم تكرارها، وذلك في أعقاب قصف استهدف دمشق وأسفر عن سقوط 5 شهداء.
وذكرت وزارة الخارجية في بيان أنّ "مواصلة حكومة كيان الاحتلال الإرهابية اعتداءاتها الوحشية وجرائمها بحق أبناء الشعب الفلسطيني والسوري تشكل تهديداً صريحاً للسلم والأمن في المنطقة، وتستدعي تحركاً دولياً عاجلاً لوقف الأعمال العدوانية الإسرائيلية على الأراضي السورية".
ولفتت الخارجية السورية إلى أنّ العدوان تزامن مع اعتداءات تنظيم "داعش" التي أسفرت عن استشهاد عشرات المدنيين في الريف الشرقي لمحافظة حمص.
كذلك أتت هذه الاعتداءات فيما كانت سوريا "تلملم جراحها وتدفن شهداءها وتتلقى التعازي والدعم الإنساني والدولي جراء الزلزال الذي ضربها"، وفق بيان الخارجية السورية.
يشار إلى أنّ الدفاعات الجوية السورية تصدت أمس السبت لعدوان إسرائيلي في سماء دمشق. واستهدف الاعتداء الإسرائيلي منطقة كفرسوسة في دمشق، ومنطقة تل المسيح قرب مدينة شهبا شمال السويداء، بحسب مراسل الميادين.
وأعلنت المديرية العامة للآثار والمتاحف السورية تضرر بعض المواقع في قلعة دمشق نتيجة القصف الإسرائيلي.
وذكرت المديرية في بيان أنّ "العدوان الإسرائيلي الذي استهدف نقاطاً في دمشق ومحيطها فجر اليوم تسبب بأضرار كبيرة في المعهد التقاني للفنون التطبيقية بقلعة دمشق والمركز الثقافي في كفرسوسة".
وأضاف البيان أنّ الأضرار طالت المكاتب الإدارية لقلعة دمشق إلى جانب دمار كبير في معهد الفنون التطبيقية والمعهد المتوسط للآثار، وكلها مؤسسات تعليمية، مشيراً إلى أنّ "الفرق الفنية التابعة للمديرية تقوم الآن بمسح أولي لتقييم الأضرار".