وقال الناشط السوري، عمران الخطيب، الموجود في باريس، إن "وقفتنا التضامنية في باريس هي لإعلاء الصوت في كل الغرب من أجل رفع الحصار عن سوريا".
في الوقت نفسه، نظمت الفصائل والمنظمات والاتحادات والمؤسسات الشعبية الفلسطينية وقفة تضامنية أمام مقر الأمم المتحدة في دمشق، للمطالبة برفع الحصار والإجراءات القسرية أحادية الجانب، والمفروضة على سوريا، وبتقديم الدعم إلى الشعب السوري لمواجهة تداعيات الزلزال.
ودعا المشاركون الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى تحمّل مسؤولياته في مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة وكل المؤسسات الإنسانية من أجل رفع الحصار والإجراءات القسرية أحادية الجانب، والمفروضة على سوريا.
وطالب المشاركون كل الدول والمؤسسات الإنسانية الدولية بكسر هذا الحصار الجائر، وبالمبادرة فوراً إلى مساعدة سوريا على مواجهة تداعيات الزلزال، وما خلّفه من نتائج كارثية.