وفي تغريدة عبر "تويتر" اليوم الاحد، حول الضجة الاعلامية التي تثيرها اميركا وبعض الدول الاوروبية ضد ايران، كتب كنعاني: الضجة الاعلامية للنظام الاميركي وبعض الدول الاوروبية ضد ايران، هي محاولة فاشلة في مسار التخويف من ايران وتبرير افعالهم اللاقانونية والمناهضة لحقوق الانسان ضد الشعب الايراني.
واضاف: صنع الأزمات الخارجية وكيل الاتهامات الى الآخرين هو تكتيك مخادع يمارسه الغرب وكيان الفصل العنصري الصهيوني للتغطية على أزماتهما الداخلية وسط موجات متكررة من الاحتجاجات والإضرابات الشعبية، خاصة وأنهما يواجهان أيضًا تحديات صعبة على الساحة الدولية.
وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية قد نشر يوم امس السبت صورة على حسابه في تويتر للحضور الرائع الشعب الايراني في مسيرات ذكرى انتصار الثورة الاسلامية يوم 11 فبراير/ شباط وبعد عدم دعوة ايران للمشاركة في مؤتمر ميونيخ الامني، ودعوة عناصر معادية لهذا المؤتمر ولقائهم الرئيس الفرنسي ماكرون، وكتب في هذه التغريدة: "ان اولئك الذين يتجاهلون 44 عامًا من الحضور المنقطع النظير للغالبية العظمى من الإيرانيين في حماية البلاد والثورة وقيادتها ويلتقون بعدد قليل من المهرجين عديمي الهوية، لا يؤمنون بالديمقراطية ولا يعرفون الثورة والشعب الإيراني، وسرعان ما سيركعون أمام صمود وقدرة وعظمة الشعب الإيراني".
وكان وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية حسين امير عبداللهيان، قد نصح الخميس الماضي مسؤولي البيت الأبيض بوقف لعبة "التخويف من ايران" الفاشلة، معتبرا فبركة الاخبار حول زعيم القاعدة وربطها بايران بانها مثيرة للسخرية.
وفي الرد على المزاعم التي ساقها "نيد برايس"، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية بوجود "سيف العدل" زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي في إيران، كتب امير عبداللهيان في تغريدة على "تويتر": أنصح مسؤولي البيت الأبيض بوقف لعبة "التخويف من إيران الفاشلة"، فبركة اخبار عن زعيم القاعدة وربطها بإيران مثير للسخرية.
وأضاف امير عبداللهيان: الذين أسسوا القاعدة وداعش، مسؤولون عن تنامي الإرهاب في العالم.