وأدان ناصر كنعاني بشدة، اليوم السبت، الجريمة الوحشية التي ارتكبتها زمرة "داعش" الإرهابية في ضواحي مدينة حمص السورية، والتي أدت إلى استشهاد أكثر من 50 من الأبرياء والقوات العسكرية السورية.
وقدم كنعاني تعازيه لحكومة وشعب سوريا الصديق والشقيق، داعياً الله تعالى المغفرة لأرواح الشهداء وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان.
وفي الوقت الذي أعاد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، التأكيد على الحاجة إلى دعم دولي فعال للحكومة السورية في محاربة فلول زمرة "داعش" وسائر الجماعات الإرهابية المعروفة، ذكّر ان الحكومة الأمريكية باعتبارها احد من اوجد ودعم هذه الزمرة الإرهابية والدولة التي لها وجود عسكري غير شرعي في جزء من الأراضي السورية، متورطة في استمرار جرائم هذه الزمرة واستمرار انعدام الأمن في سوريا.
وأكد كنعاني: إن السياسات والمقاربات الحالية للنظام الأمريكي تشير إلى استمرار ازدواجية معايير هذا النظام في التعامل مع القضايا الدولية، بما في ذلك مكافحة الإرهاب.
وقُتل 53 شخصًا في هجوم لعناصر من زمرة "داعش" الإرهابية جنوب شرق مدينة "السخنة" شرقي محافظة حمص (وسط سوريا).
وأفادت صحيفة "الوطن" السورية، مساء الجمعة، أن عناصر من زمرة داعش الإرهابية استهدفوا مجموعة من المواطنين السوريين بالاسلحة الخفيفة والمتوسطة، ما اسفر عن استشهاد 53 مدنيا وضابطا واثنين من عناصر "حماية الطرق الدولية" التابعة لوزارة الداخلية السورية.