ورفض جايشانكار خلال مناسبةٍ أُقيمت في سيدني، اتّهاماتٍ اعتبرت أنّ عمليات دهم عدّة لمكاتب شبكة "بي بي سي" في الهند تُظهر ميلاً لدى رئيس الوزراء ناريندرا مودي وحكومته نحو الاستبداد.
ودافع جايشانكار عن رئيس الوزراء واصفاً معارضيه بأنّهم "يبثّون الرعب" ويتبنون "وجهة نظر أوروبية-أطلسية" للديموقراطية، ولا يحترمون الخيار الديموقراطي للشعب الهندي.
وقال وزير الخارجية الهندي: "لا يزال هناك أناس في العالم يعتقدون أنّ تعريفهم وتفضيلاتهم ووجهات نظرهم أسمى من أي شيءٍ آخر".
وقبل أيام، نفّذت سلطات الضرائب الهندية عملياتِ دهمٍ لمكاتب شبكة "بي بي سي" في نيودلهي وبومباي، بعد أسابيع على بثّها وثائقياً عن دورٍ أدّاه رئيس الوزراء الهندي خلال أعمال عنف وقعت سنة 2002.
وندّد جايشانكار بالمتموّل المجري الأصل الملياردير جورج سوروس، واصفاً إياه بأنّه "عجوز ثري عنيد وخطير"، مشدداً على أنّه شخص لا زال "يعتقد أن آراءه يجب أن تحدد كيفية سير العالم بأسره".
وتابع وزير الخارجية الهندي انتقاده لسوروس: "يعتقدون أنّ الانتخابات أمرٌ جيد إذا فاز الشخص الذي يريدون، لكن إذا أسفرت الانتخابات عن نتيجة مُغايرة، عندها نقول إنّها ديموقراطية تعتريها شوائب".