وجاء في بيانها: "أوصت القيادة الشمالية الأمريكية بأن تنتهي عمليات البحث اليوم بالقرب من ديدهورس في ألاسكا، وبحيرة هورون، حيث لم تكتشف أنشطة البحث أي حطام من الأجسام الطائرة التي تم إسقاطها في الفترة ما بين 10 و12 فبراير/ شباط الجاري".
يشار إلى أنه تم إجراء عمليات البحث من قبل الوكالات الأمريكية والكندية، بما في ذلك مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) وشرطة الخيالة الكندية الملكية (RCMP)، باستخدام الصور المحمولة جوا وأجهزة الاستشعار وأجهزة الاستشعار السطحية، والمسح تحت السطحي.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يوم الخميس الماضي،، إنه لن يتردد في إسقاط أي جسم جوي يُنظر إليه على أنه تهديد للولايات المتحدة، وأكد بايدن في مؤتمر صحفي: "إذا كان أي شيء يمثل تهديدا لسلامة وأمن الشعب الأمريكي، فسوف أقوم بإسقاطه".
وتأتي تصريحات بايدن، بعد عدة أيام من أمره بإسقاط منطاد صيني تزعم أمريكا أنه "مخصص للتجسس"، بالإضافة إلى ثلاثة أجسام أخرى.
وبشأن الأجسام الطائرة الثلاثة التي أسقطتها واشنطن، قال بايدن: "سنسقط أي جسم طائر يهدد سلامة وأمن الأمريكيين وسنطبق مزيدا من التدابير للتعامل مع الأجسام الغريبة".
وتشهد أمريكا حالة من التأهب منذ رصد منطاد أبيض ضخم يتعقب سلسلة من المواقع للأسلحة النووية السرية للغاية، قبل إسقاطه قبالة الساحل الشرقي في 4 فبراير.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أنه تم إسقاط العديد من الأجسام الجوية مجهولة الهوية، بما في ذلك منطاد صيني يعمل في مجال البحث العلمي، وخاصة في دراسات الأرصاد الجوية، فيما أوضحت بكين أن المنطاد دخل المجال الجوي الأمريكي بسبب "قوة قاهرة"، بحسب وصفها.