وجاء في بيان جهاز الأمن الروسي: "قام جهاز الأمن الفدرالي الروسي بإحباط عمل إرهابي في منطقة كالوغا خطط له مواطنان ينتميان إلى تنظيم "داعش" الإرهابي من جمهوريات منطقة آسيا الوسطى".
وذكرت الخدمة الخاصة بالجهاز أن "العمل الإرهابي كان باستخدام عبوة ناسفة يدوية الصنع لتفجير خزانات مملوءة بالوقود ومواد التشحيم في منشأة للصناعات الكيماوية".
وذكر جهاز الأمن الفيدرالي أنه "أثناء الاعتقال، أبدى الإرهابيان مقاومة مسلحة، وتلقّيا إصابات نتيجة الرد على النيران".
ووفقاً لجهاز الأمن الفيدرالي، فإن المسلحين اللذين تمت تصفيتهما "أقسما بالولاء لتنظيم "داعش" الإرهابي، وبعد ارتكاب الجريمة كانا يخططان للمغادرة إلى منطقة النزاع على أراضي الجمهورية العربية السورية".
وقال الأمن الفيدرالي إنه لم تقع خسائر سواء بين ضباط الجهاز أو المدنيين أثناء الاشتباك مع الإرهابيين.
واستناداً إلى الأمن الفيدرالي فإنه "في سياق إجراءات التحقيق العاجلة، تم العثور على مختبر لإنتاج المتفجرات في مكان إقامة الإرهابيين، إضافة إلى عبوة ناسفة عالية الطاقة جاهزة للاستخدام، وحاويات حارقة، وأسلحة نارية وذخيرة".
وقبل أيام، أعلن جهاز الاستخبارات الخارجية في روسيا الاتحادية، أنّ الولايات المتحدة تعمل حالياً على تجنيد مسلحين مرتبطين بتنظيمي "داعش" و"القاعدة"، لشن هجمات في روسيا وبلدان رابطة الدول المستقلة الأخرى.
وأشارت الاستخبارات الروسية إلى أنّ التدريبات تولي اهتماماً خاصاً "للتخطيط للهجمات على الأماكن المحمية جيداً".
وبحسب جهاز الاستخبارات الخارجية، فإنّ من المخطط نقل المسلحين في مجموعات صغيرة إلى روسيا وبلدان رابطة الدول المستقلة الأخرى، لتنفيذ هجمات ضد الدبلوماسيين، وموظفي الخدمة المدنية، وأفراد الأمن والقوات المسلحة.