جاء ذلك لدى لقائه وزير الخارجية الايراني حسين امير عبد اللهيان الذي رافق رئيس الجمهورية في زيارته الى الصين يوم الاربعاء الماضي.
واعتبر عبد اللهيان في هذا اللقاء الذي عقد لدراسة استخدام المؤسسات السياسية في كلا البلدين لتحقيق أهداف العلاقات الاستراتيجية بينهما، المشاورات المثمرة التي اجراها رئيس الجمهورية آية السيد ابراهيم رئيسي مع نظيره الصيني، بأنها ترسم آفاق جديدة للعلاقات الثنائية.
وأكد رئيس الجهاز الدبلوماسي الايراني في اللقاء ضرورة الاستخدام المضاعف في الامكانات لدى الاجهزة السياسية في كلا البلدين مثل الحزب الشيوعي ومجمع تشخيص مصلحة النظام والمجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية لتعزيز التفاهم والثقة المتبادلة بين الجانبين.
وأشار أمير عبداللهيان الى الامكانات الواسعة للتعاون الثقافي والتبادل الشعبي بين البلدين، معتبرا الغنى الثقافي والسمعة الدولية للسينما الايرانية فرصة منقطعة النظير في هذا الاطار، وأعرب عن أمله بأن تدخل الافلام السينمائية الايرانية الى أسواق الصين في أسرع وقت ممكن.
بدوره أكد المسؤول الصيني أهمية الزيارة الرسمية التي قام بها رئيس الجمهورية آية الله رئيسي الى بكين وهنأ أمير عبداللهيان بمناسبة الذكرى السنوية الـ44 لانتصار الثورة الاسلامية في ايران، معتبرا العلاقات الاستراتيجية بين كلا البلدين تؤثر على التطورات الاقليمية.
ورأى أن العالم يتجه نحو التعددية القطبية وان فترة اتخاذ القرار من قبل عدد قليل من الدول قد انتهت بالنسبة للعالم، مشددا على أنه ورغم ذلك فإن الغرب لايزال لا يريد إنهاء هيمنته ويصر على إعاقة تنمية الدول الأخرى، بما في ذلك الصين وإيران.