وأفادت “نوراد” في بيان أن عملية الاعتراض “الروتينية” لأربع طائرات روسية بينها قاذفة من طراز تو-95 ومقاتلة من طراز سو-35، تمّت الثلاثاء الماضي.
وأكدت أن “الطائرات الروسية بقيت في الأجواء الدولية ولم تدخل المجال الجوي السيادي الأمريكي أو الكندي”.
وهذه ثاني عملية اعتراض من نوعها (أي عندما يحدث اتصال بصري أو إلكتروني بين طائرتين) تتم في يومين، علما بأن الأولى تمّت الإثنين.
وقدّرت “نوراد” أن “نشاط الطيران الروسي هذا غير مرتبط بأي شكل من الأشكال بعمليات نوراد، وقيادة أمريكا الشمالية المرتبطة بالأجسام الطائرة فوق أمريكا الشمالية (التي رُصدت) خلال الأسبوعين الماضيين”.
وأسقطت طائرة أمريكية منطادا يشتبه بأنه صيني ولأغراض التجسس وثلاثة أجسام لم تحدد ماهيتها هذا الشهر، في تحرّك هجومي نادر من نوعه بالنسبة للطائرات الحربية المتمركزة في أميركا الشمالية.