وأشار الفياض إلى أنّ الشعب العراقي بكلّ فئاته سارع منذ الأيام الأولى للكارثة إلى حشد طاقاته لتقديم كلّ أنواع المساعدات، وإغاثة إخوانه في المناطق السورية المتضررة، وهو مستمر يومياً بإرسال هذه المساعدات.
ونوه الرئيس الأسد بمواقف العراق على المستويين الرسمي والشعبي، وسرعة الاستجابة التي أبداها تجاه سورية، معتبراً أنّ روابط الدم والأخوة بين الشعبين السوري والعراقي، والتحديات المشتركة التي واجهاها في مراحل مختلفة جعلتهما دائماً قريبَين من بعضهما، ويتبادلان الدعم والمساندة لأنهما يدركان تماماً أنّ ما يصيب أحد البلدين يصيب ويؤثر في البلد الآخر.