يشار إلى أن ملايين المسلمين يقصدون سنوياً مدينة الكاظمية شمالي العاصمة بغداد وذلك لإحياء ذكرى استشهاد الإمام موسى الكاظم (ع)، فيما تعمد القوات الأمنية إلى اتخاذ إجراءات مشددة.
هذا وأن المشاركة في مسيرة الزيارة الرجبية لم تقتصر على العراقيين من بغداد والمحافظات، بل شارك فيها زوار من ايران وباكستان والكويت والبحرين والسعودية وسلطنة عمان.
واكتست مدينة الكاظمية المقدسة وشوارعها برايات الحزن وانتشرت مواكب الخدمة في الشوارع والأزقة، فيما تواصل مواكب التعزية دخولها الى الصحن الشريف لمرقد الإمامين الكاظمين لتأدية واجب العزاء.
ودخلت الزيارة الرحبية ذروتها في ليلة أمس ولغاية ظهر اليوم حيث تتم مراسم التشييع الرمزي للإمام الكاظم عليه السلام.
ونقلت وسائل الإعلام أمس الخميس، أن عشرات الآلاف توجهوا سيرا على الاقدام لإحياء ذكرى استشهاد الامام موسى الكاظم (عليه السلام) على الرغم من ارتفاع الأسعار جراء الإجراءات الأمريكية ضد السوق المالي العراقي.
وذكر التقرير انه "وسط درجات الحرارة المنخفضة والأمن المشدد يسير عشرات الآلاف من الزوار حيث يرتدي المشاركون اللون الأسود، فيما نصبت الخيام على طول كيلومترات الطريق التي كان يسير عليها الزوار وتم توزيع الطعام والماء مجانا، وانتشر الآلاف من قوات الأمن العراقية في أنحاء المدينة لضمان سلامة الزوار، فيما أغلقت بعض الطرق والجسور أمام المركبات للسماح بمرور المشاة فقط".