وذكرت الخارجية الروسية، أنه في 16 فبراير/شباط، تم استدعاء السفير النمساوي لدى موسكو فيرنر ألمهوفر إلى وزارة الخارجية الروسية، حيث قدم له احتجاج شديد اللهجة: "فيما يتعلق بالإعلان الاستفزازي من قبل فيينا الرسمية عن أربعة موظفين في البعثات الخارجية الروسية في النمسا أشخاص غير مرغوب فيهم".
وكان السفير الروسي لدى فيينا، دميتري لوبلينسكي، قد أفاد في وقت سابق، بأن السلطات النمساوية لم تقدم أي ادعاءات محددة لتفسير طرد الدبلوماسيين الروس، باستثناء المزاعم.
وقال السفير، على قناة "روسيا 24" التلفزيونية : "لم يتم تقديم أي ادعاءات محددة ضد دبلوماسيينا باستثناء تصريحات لا أساس لها وإشارات مبهمة مستندة إلى رأي أجهزة أمنية".
ولفت السفير إلى أن البعثات الروسية لدى النمسا تمر بنفس الظروف التي عايشتها في نيسان/ أبريل 2022، عندما كانت هناك موجة من الطرد الجماعي للدبلوماسيين من الدول الغربية.
وأضاف لوبلينسكي، بأنه التقى في بداية نيسان الماضي، مع وزير الخارجية النمساوي، الذي، وفقًا للسفير، أكد أن فيينا لن تطرد دبلوماسيين روس دون سبب.
واختتم السفير الروسي، بالقول: "لكن بعد مرور 24 ساعة على الأقل (بعد عقد اللقاء مع الوزير النمساوي)، اختبرنا نفس الشيء الذي يحدث الآن".
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية النمساوية أن فيينا أعلنت أربعة دبلوماسيين روس غير مرغوب فيهم، اثنان من السفارة الروسية زُعم أنهما ارتكبا "أعمالًا لا تتوافق مع وضعهم الدبلوماسي"، بالإضافة إلى دبلوماسيين آخرين من أعضاء البعثة الدائمة لدى منظمات الأمم المتحدة في فيينا.