وأضافت المصادر أنّ "الكيان الصهيوني يمارس ضغوطاً على دول القارة السمراء من أجل قبوله عضواً مراقباً في الاتحاد الأفريقي، خلال الدورة المرتقبة".
ونقلت صحيفة "الشروق" الجزائرية أنّ زيارة وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، إلى جنوب أفريقيا تدخل في سياق التحضير لهذه القمة التي ستسبقها جلسة جديدة للمجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي.
وكانت كيان الاحتلال قد مُنح رسمياً، في شهر تموز/ يوليو من عام 2021، صفة عضو مراقب في الاتحاد الأفريقي، وقدّم السفير الإسرائيلي لدى أثيوبيا، أليلي أدماسو، أوراق اعتماده كـ"مراقب في الاتحاد الأفريقي" إلى رئيس مفوضية الاتحاد، موسى فقي محمد، في مقر المنظمة في أديس أبابا.
وقوبل هذا الأمر بانتقادات سفارات كل من الاردن والكويت وقطر وفلسطين واليمن، وجامعة الدول العربية مع السفارات الأفريقية العربية.
وفي بداية آب/ أغسطس الماضي، اعترضت كل من الجزائر وتونس ومصر وليبيا وموريتانيا، إضافة إلى جمهورية جزر القمر، رسمياً على قبول رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي لوثائق اعتماد كيان الاحتلال عضواً لدى الاتحاد بصفة مراقب.
وإثر ذلك، قرّر الاتحاد الأفريقي بالإجماع، العام الماضي، تعليق قرار منح كيان الاحتلال صفة مراقب في المنظمة، وشكّل لجنةً من 7 رؤساء دول، من بينهم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، لدراسة الأمر.