وأشارت زاخاروفا إلى النهب العلني الذي مارسته ألمانيا لممتلكات وثروات الدول الأوروبية إبان الحرب العالمية الثانية وأن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، يمارس اليوم الأسلوب ذاته.
ولفتت إلى أنه في بلد ينخره الفساد كأوكرانيا اليوم، فإن المساعدات الغربية المتزايدة لن تستثمر في خدمة الشعب الأوكراني، وإنما ستصب في جيوب الأوليجارشية الأوكرانية الفاسدة الموالية للسلطة في كييف، التي تضحي بالمواطنين العزل، لتحقيق طموحات الغرب الجيوسياسية، وأطماع النخبة الأوكرانية.
واكدت زاخاروفا، أن مصادقة مجلس الوزراء الأوكراني مؤخرا على بيع الأصول الروسية المصادرة، وتحويلها لخزينة كييف بزعم إعادة تأهيل نظام الطاقة الأوكراني المدمر وإعادة الإعمار وإزالة الألغام، ليست إلا تشريعا للسطو العلني على الأصول الروسية على مرأى ومسمع العالم.