بحسب التقرير الذي نشرته "فوكس نيوز" الأمريكية، فإن حجم المساعدات الأمريكية المقدمة بلغ 196 مليار دولار، على هيئة مساعدات عسكرية ومالية وإنسانية لأوكرانيا، في الفترة بين 24 يناير/كانون الثاني 2022 حتى 20 نوفمبر/تشرين الثاني 2022.
وجاءت ألمانيا في المرتبة الثانية بحجم المساعدات التي وصلت لـ172 مليار دولار، وأسهمت بقية الدول بأقل من 75 مليار دولار توزعت بين بريطانيا (28.2 مليار دولار)، بولندا (24.3 مليار دولار)، وإستونيا (5.48 مليار دولار).
وأشار التقرير إلى أن هذه الأرقام لا تشمل القروض المرسلة إلى أوكرانيا أو المساهمات الإضافية التي تمت الموافقة عليها من قبل الحكومات المعنية بين ديسمبر/ كانون الأول 2022 وفبراير/ شباط 2023.
ويتطلع بعض أعضاء الكونغرس إلى وضع حد للإنفاق الفائض من قبل حكومة الولايات المتحدة، بما في ذلك النائب مات جايتز، الذي قدم قرارًا لإنهاء المساعدات العسكرية والمالية لأوكرانيا.
وطرح جايتز عدد من التساؤلات، قائلا: "كم المطلوب من أجل أوكرانيا؟ هل هناك حدود؟ ما هو الخط الأحمر الذي حددناه، لن نتجاوزه لاحقا؟".
وفي يناير، وافق الرئيس بايدن على مساعدة أمنية إضافية، بما في ذلك 31 دبابة أبرامز M1 إلى أوكرانيا. بالإضافة لذلك، تشير التقارير إلى وجود ملياري دولار أخرى في طور الإعداد.
وقال جايتز، عضو لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب: "أمريكا في حالة تراجع مُدار، وسوف تتفاقم إذا واصلنا نزيف أموال دافعي الضرائب نحو حرب خارجية، يجب أن نعلق كل المساعدات الخارجية للحرب في أوكرانيا ونطالب جميع المقاتلين في هذا الصراع بالتوصل إلى اتفاق سلام على الفور".