واليوم، أعلن رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، السيد هاشم صفي الدين، انطلاق الدفعة الأولى من المسادات إلى اللاذقية على أن تليها قوافل أخرى إلى حلب ومناطق سورية أخرى.
وقال صفي الدين، إنّ "المتضررين يحتاجون إلى كل مساعدة، وسوريا لطالما وقفت إلى جانب لبنان في محناته"، معاهداً السوريين بـ"الوقوف دائماً إلى جانبهم، ومعهم في هذا التحدي الكارثي".
وأكد أنّ "الغرب كشف عن الثقافة التي ينتمي إليها، وأكد أنه يحمل شعارات كاذبة بالدفاع عن حقوق الإنسان".
وقبل أيام، دعا حزب الله إلى أوسع مشاركةٍ شعبية في الحملة الإنسانية التي بدأت منذ أيام، وشملت جمع المساعدات الغذائية والطبية والإسعافية وغيرها من الاحتياجات الضرورية للمنكوبين من جراء الزلزال في سوريا.
وبعد وقوع الزلزال، أعرب حزب الله في لبنان عن تضامنه مع الشعبين السوري والتركي، ودعا كل الحكومات والمنظمات الدولية والإنسانية إلى تقديم يد العون والمساعدة، من أجل إنقاذ المحتجزين تحت الأنقاض وإيواء المشرّدين.
وأرسل لبنان فرقاً من الجيش اللبناني، والصليب الأحمر اللبناني للمساعدة في عمليات الإغاثة والإنقاذ والبحث عن ناجين.