وفي حديث اذاعي، اشار العميد يد الله جواني الى المشاركة الحماسية الشعبية في مسيرات الذكرى السنوية لانتصار الثورة الاسلامية، وقال: لقد اثبت الشعب ان مستقبل البلاد يهمه، فبينما كان هدف العدو الاطاحة بالنظام، فقد قال الشعب الايراني كلمته بثورته الاسلامية انه يريد ان يكون مستقلا ويعتمد سياسة شفافة.
واضاف: ان تطورات المنطقة وكذلك نهاية هيمنة الغربيين تسببت بمخاوف لدى العدو، لأنه لا يرغب بانتقال القوة من الغرب الى الشرق.
وبيّن العميد جواني، انه بمشاركة الشعب في مسيرات 11 شباط/ فبراير (ذكرى انتصار الثورة الاسلامية)، اصيب العدو باليأس، فقد كانت المشاركة يوم امس لافتة للغاية مقارنة بآخر المسيرات في البلاد، لأن الاضطرابات الاخيرة تسببت بمزيد من الوحدة والانسجام بين الشعب، مضيفا ان حسابات العدو كانت مليئة بالاوهام.
وتابع: لقد استعرض الشعب في مسيرات يوم امس وحدته وانسجامه، لأن هدف الشعب الايراني هو التطور، كما ان جميع الشعب يؤمن أنه يجب حل مشكلات البلاد في الداخل.
وأردف: لقد أثبتت التجربة التاريخية ان هناك أقلية في العالم تريد محاربة اليقظة في الدول الاسلامية، لأن السياسات الاسلامية مبنية على الفضيلة.