وعلى هامش مراسم تشييع شهداء هجوم سيستان وبلوشستان الارهابي الذي وقع مساء الاربعاء الماضي، أشار اللواء يحيى صفوي الى ضرورة ان تتحمل الحكومة والاستخبارات الباكستانية مسؤوليتهما تجاه الحكومة والشعب الايراني والحرس الثوري.
وقال اللواء صفوي: ان هؤلاء الاشرار المجرمين كانوا من احدى القبائل في بلوشستان، وقد تلقوا التدريبات على تنفيذ العمليات الانتحارية في إحدى دول الجوار، وعلى الدولة المجاورة وجهاز استخباراتها ISI ان يتحمل المسؤولية ويوضح للحكومة والشعب والحرس الثوري؛ كيف اجتاز هؤلاء الحدود، ولماذا يتوفر لهم مكان آمن في هذا البلد للتدريب وتنفيذ العمليات الارهابية.
وأضاف: لقد شهدنا في الماضي أن الحدود المشتركة بين باكستان وايران عانت من الخطر والثغرة الأمنية، ولذلك فإن الارهابيين يستغلونها كمأمن لهم، وعلى الحكومة الباكستانية ان تتحمل مسؤوليتها تجاه هذا الموضوع.
وتابع: نظرا للشواهد والقرائن الموجودة، أن هذه الزمر يتم تمويلها من قبل بعض الدول المطلة على الخليج الفارسي، والتي كان مقررا ان يزور ولي عهدها باكستان، وقد كانت لديهم أهداف مشؤومة أخرى لتنفيذها خلال ذكرى انتصار الثورة الاسلامية، وقد تم إحباط جميع هذه المؤامرات بيقظة حرس الثورة الاسلامية وسائر الاجهزة الامنية والاستخباراتية.
وأشار الى أن القوات المسلحة المقتدرة للجمهورية الاسلامية الايرانية والقوة البرية للحرس الثوري، ترى من حقها ان تعمل برسالتها في الدفاع عن أمن الحدود الايرانية وقمع الارهابيين المجرمين.
وأردف: نحن نريد ان تكون لدينا علاقات حسنة مع دول الجوار، ونرى أن انعدام الامن في المنطقة يصب في مصلحة الاميركان والصهاينة الذين تجمعوا في مؤتمر وارسو، وبالطبع فإن الشعب الايراني العظيم والحرس الثوري المقتدر وعوائل الشهداء المظلومين، سيقومون بالرد الحاسم على المحرضين على الحادث الارهابي ومنفذيه العملاء.