وقال اللواء صفوي في كلمة القاها في مدينة كركان مركز محافظة كلستان (شمال ايران) في الحشود الجماهيرية المشاركة في مسيرة احياء الذكرى الـ44 لانتصار الثورة الاسلامية: ان هذه المشاركة الواعية اثبتت للأصدقاء والأعداء وجميع وسائل الإعلام العالمية والإقليمية، مرة أخرى أن راية الإسلام والعدالة والصداقة مع إيران والتعاون والثورية ومناهضة القهر ومكافحة الفساد والتمييز بيد الشعب الايراني، وان الثورة الإسلامية اصبحت أسطورة ونموذج لكل شعوب العالم المحبة للحرية.
وفي إشارة إلى المشاكل المعيشية، أكد صفوي ان الشعب الايراني بكل فئاته وبالرغم من المصاعب الاقتصادية قد رد بصرامة على أعداء الإسلام وإيران الذين أرادوا تقسيم إيران في الأحداث الأخيرة وتقويض الثورة، وانه لن يستسلم للضغوط الاقتصادية.
واعتبر اللواء صفوي هذه المسيرات الشعبية الضخمة والمليونية في 1400 مدينة في إيران بانها استعراض للاقتدار والوحدة الوطنية والسياسية لجميع القوميات في البلاد، ومظهرًا من مظاهر الإرادة الإلهية والنضج السياسي والاجتماعي والحماس الديني والوطني.
وفي إشارة إلى تصريحات الرئيس الأميركي الداعمة للاضطرابات في إيران، قال صفوي: صرح الرئيس الاميركي الأبله جو بايدن، في خطابه يوم 3 نوفمبر 2023 في ولاية كاليفورنيا، سنحرر إيران وبعد ذلك عين رئيسًا لإيران تلك المرأة المنافقة القاتلة، بالطبع، اختلفوا أيضًا مع انصار الملكية، نفس المنافقين الذين تلطخت أيديهم بدماء 17 ألف شهيد مظلوم في إيران، المنافقون الذين هم الآن عملاء أميركا و"إسرائيل" وأوروبا ومرتزقة دولارات بعض الدول العربية.
واضاف: ألا ترون التصور الخاطئ وسوء التقدير والجهل والخرف العقلي والسياسي في هذه المواقف السياسية للرئيس الأميركي الذي يعتقد أنهم القوة العظمى في العالم؟ لم يحسبوا ولاء وذكاء شعب إيران البطولي والصبور، ولم يحسبوا قوة وحكمة وشعبية قائد إيران آية الله السيد علي خامنئي.
وتطرق صفوي الى مرسوم العفو الذي اصدره قائد الثورة، وقال: الحمد لله أن لدينا قائدا رؤوفا ومقتدرا ومظلوما بالطبع، نحمد الله أن الشعب لم يؤيد أعمال الشغب هذه، ولم يؤيد تقسيم إيران، الذين أحرقوا القرآن وأحرقوا العلم الإيراني، وقتلوا أو جرحوا بعض الأبرياء وبدأوا في تدمير الممتلكات العامة للشعب، فشلوا وهزم قادتهم مرة أخرى على يد الشعب والقيادة الإيرانية.