واشار الى الدور الذي تلعبه الجمهورية الإسلامية في مواجهة التحالفات في المنطقة ضد القضية الفلسطينية والامة بشكل عام.
وقال شهاب في حوار مع قناة العالم خلال تغطيتها الخاصة لذكرى انتصار الثورة الإسلامية: بلا شك ان انتصار الثورة الإسلامية في ايران كان علامة فارقة في تاريخ المنطقة بكاملها، وايضا هذا الانتصار الكبير للثورة في ايران انعكس بشكل كبير على المقاومة الفلسطينية، انعكس بشكل ايجابي كبير.
واضاف: الثورة الإسلامية تبنت منذ انتصارها وحتى هذا اليوم نهج الدعم والاسناد المستمر للقضية الفلسطينية وللمقاومة الفلسطينية وعلى مدار كل الانتفاضات التي خاضها الشعب الفلسطيني، انتفاضة العام 1987 وانتفاضة الاقصى وحتى هذا اليوم.
وتابع شهاب: ايران ملتزمة بخط ثابت تجاه القضية الفلسطينية وتجاه دعم المقاومة الفلسطينية، وهذا الدعم لا يقتصر فقط على الاسناد السياسي وانما على الدعم المعنوي والمالي والعسكري والتدريب والتمويل والتسليح، ايران قدمت في الحقيقة نموذجا مشرفا في دعمها للمقاومة الفلسطينية وفي دعمها للشعب الفلسطيني ولعائلات الشهداء، بل انها منذ انتصار الثورة الإسلامية كانت بمثابة رسالة دعم سياسي كبير للقضية الفلسطينية.
واردف: ولعل من نافلة القول ان نستذكر ما فعله الامام الراحل آية الله الخميني رحمة الله عليه عندما سلم سفارة الكيان الصهيوني للشعب الفلسطيني ولمنظمة التحرير للرئيس ياسر عرفات رحمه الله، وربما كانت هذه اول سفارة في العالم بأسره تفتح لفلسطين المحتلة، هذه كلها كانت اشارات تمثل دعما سياسيا كبيرا، ولذلك فإن انتصار الثورة الإسلامية بحد ذاته شكل دعما سياسي ومعنويا كبيرا للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني.
اعتبر شهاب ان انتصار الثورة الإسلامية شكل نموذجا استثنائيا في دعم الشعب الفلسطيني وفي دعم المقاومة الفلسطينية، قائلا إن الدعم الايراني ليس محصورا في جانب معين او في زاوية معينة، ويمكن النظر اليوم مثلا الى الدور الكبير الذي تقوم به الجمهورية الاسلامية منذ انتصار الثورة وحتى هذا اليوم في مواجهة كل التحالفات التي تتشكل في المنطقة مع العدو الاسرائيلي، كمشروع التطبيع.
وتابع: اضافة الى ما وصلت اليه المقاومة الفلسطينية بفعل الدعم الايراني سواء في قطاع غزة او في الضفة الغربية او في القدس، اليوم بدأ يتشكل حلف القدس الذي ترعاه الجمهورية الاسلامية وايضا بدأت تترسخ معادلة وحدة الساحات، وهي مسألة مهمة جدا في مواجهة التطبيع.