وقال رئيسي ان يوم انتصار الثورة الاسلامية هو يوم بداية الاستقلال ونهاية الاستبداد وتحقق إرادة الشعب الايراني العظيم، مشيرا إلى ان اليوم حضر الشعب إلى الساحات والميادين ليجدد البيعة للإمام والقائد والشهداء ولثوابت الثورة ومبادئها.
واضاف، نحن لم نجتمع اليوم لنخلد ذكرى الثورة فحسب بل جئنا في 11 فبراير هذا العام لنقول إننا انتصرنا من جديد على مخطط العدو، مؤكدا أن الشعب سجل اليوم ملحمة كبيرة وأفشل مخططات الأعداء
ولفت رئيسي إلى أن الشعب الايراني سيواصل طريق التقدم والازدهار رغم مؤامرات الاعداء وفرضهم حروبا عليه وقد خرج منها منتصراً.
واضاف، ان الغريب إزالة الكونغرس الأميركي كيانات إرهابية عن لائحته السوداء، وهذا الأمر وصمة عار على الولايات المتحدة.
وتابع، ان صمود الشعب الايراني هزم ضغوط الأعداء القصوى وقد اعترف الغرب بذلك، وقال، بلادنا ورغم الحظر الجائر عليها تتمتع باستثمارات كبيرة وثابتة وتعاظمت قدراتنا في كل المجالات.
واضاف، اراد الغرب من خلال مشروع الاحتجاجات إثارة الفتنة في بلادنا، وشنّوا حرباً هجينة عليها على مختلف الصعد.
ونوه إلى أن الغرب خطط لمشروع الاحتجاجات بعد فشل كل ضغوطه وعقوباته على شعبنا، وقال، صوت الملايين من شعبنا اليوم هو أبلغ رد على مؤامرات الأعداء.
واضاف رئيسي: نساؤنا حرائر ويتمتعن بالحرية ويحضرن في كل المجالات بفضل الثورة ولنا كلمتنا العليا في مكانة المراة المرموقة لدينا.
وتابع رئيسي: مكانة المرأة لدينا هي في أعلى المقامات بينما مكانتها لدى الأعداء هي في الدرك الأسفل.
واحتفاء بالذكرى الـ 44 لهذه المناسبة الغراء، التي تصادف اليوم السبت 11 شباط /فبراير 2023، انطلقت منذ التاسعة والنصف صباحا، المسيرات الحماسية بمشاركة جميع مكونات الشعب الايراني العظيم، في انحاء البلاد.
ورغم برودة الطقس والثلوج المنهمرة في الكثير من مناطق البلاد، خرجت المسيرات الجماهيرية الحاشدة بالمواطنين من مختلف الشرائح رجالا ونساء بمن فيهم الشباب وطلبة الجامعات في شوارع ايران الاسلامية، مرددين الهتافات دفاعا عن الثورة ونظام الجمهورية الاسلامية الذي اسسه الامام الراحل (رض)، والسير على خطاه تبعا لخلفه الصالح الامام الخامنئي (حفظه الله)، في مواجهة كل القوى التي تضمر السوء الى هذا البلد العظيم.
ولمراسم الاحتفال بذكرى انتصار الثورة الاسلامية هذا العام، نكهة خاصة، لاسيما بعد افشال المؤامرة الكبرى التي سعى وراءها الاعداء ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية خلال الاشهر الماضية، مستهدفا الامن والوحدة في البلاد عبر اثارة احداث الشغب ودعم العناصر الشريرة وشن حرب هجينة بشتى الاليات الاساليب، لكن جميع هذه المحاولات باءت بالفشل بفضل وعي ويقظة ومقاومة وتماسك الشعب الايراني وحكمة قيادته الرشيدة.