القصيدة تتناول مناقب الامام السيد علي الخامنئي دام ظله ...
سيدي أيها الفَقيهُ الإمامُ * يا أمَاناً جادَتْ به الأَيّامُ
يا إمامَ المُجاهدينَ طُغاةً * في زَمانٍ تحازَبَ الظُلّامُ
فتصدَّيتَ لِلبُغاةِ شُجاعاً * بِاصطبارٍ وفَخْرُكَ الإقدامُ
ولقد صُنْتَ والزعيمُ أمينٌ * ثورةَ الحقِّ والأمينُ هُمامُ
دُمْتَ يا سيدي عطاءَ غديرٍ * مِنْ مجاريهِ تستَقِي الأنسامُ
يا اْبنَ طهَ حمَلْتَ أعباءَ أَمْرٍ * بعدَ فتْحٍ أجادَ فيهِ الإمامُ
الخمينيُّ ذلكَ الطَّودُ حَزمًاً * مَنْ تسامى بِمجدِهِ ِالاسلامُ
وتعالتْ به بيارقُ عزٍّ * هُنَّ في عَصْرنا ظَفارٌ ذِمامُ
وهبَ المؤمِنينَ منهاجَ نُورٍ * يومَ لَولاهُ لاستبَدَّ الظَلامُ
قد تداعتْ على العبادِ حُقُودٌ * وتمادَى الصهايِنُ الأخصامُ
يا إماماً طَوَى الصِّعابَ أبيَّاً * يومَ غابَ المعلِّمُ الضِّرغامُ
جابَهَ الغدرَ والحِصارَ بِعزمٍ * فتَهاوَى العِدى وخابَ الطِّغامُ
إنّهُ صولةُ الامامِ عليٍّ * جاهدَ البغيَ فتنةً لا تنامُ
وحمىَ ثورةَ الفقيهِ ببَأْسٍ * وبنَى دَوْلةً وصَرْحاً يُرَامُ
إنَّ إيرانَ بالحُسَينيِّ مَجْدٌ * ترتضِيهِ الأصلابُ والأرحامُ
هتَفَ الشَعْبُ بالولاءِ بِذكرى * يومِ كَيْدٍ أبانَهُ الإجرامُ
قصَمَ اللهُ مَنْ أرادُوا عِداءً * لفقيهٍ يَغيظُ منهُ اللِّئامُ
أيها الخامنئيُّ دُمْتَ مَناراً * وعِماداً وهَيبةً لا تُضامُ
إنَّ إيرانَ باقتِدارِكَ فخرٌ * تَتَعافى بهِ الرُّبى والسلامُ
وبَنُو اُمَّتي بكلِّ ديارٍ * وبِلادٍ قَد اثخَنَتْها السِّهَامُ
سلِمَتْ (دَولةُ الفقيهِ) وِقاءً * وملاذاً يأوي إليهُ المُضامُ
دولةٌ تفتدي الصديقَ باُسْدٍ * وتُحامي عنِ الذين استقامُوا
قد أعانَتْ وما تزالُ عِراقَاً * وفدَتْ فتيةً لتَحيا الشَّآمُ
بقلم الكاتب والإعلامي حميد حلمي البغدادي