واعتبر الأدميرال إيراني الذي جاء إلى مسقط رأسه سنندج للحضور والتحدث إلى المشاركين في مسيرات يوم 22 بهمن (11 شباط/فبراير) ذكرى انتصار الثورة الإسلامية في إيران إن احترام كبير الأسرة متجذر في الثقافة الإيرانية والإسلامية للكرد، ومع مرور عمر الثورة الإسلامية، يُنظر إليها بمزيد من الاحترام على أنها العضو الأكبر في الأسرة الإيرانية الإسلامية.
وفي إشارة إلى مسيرات اليوم السبت بمناسبة ذكرى انتصار الثورة الإسلامية وضرورة المشاركة الواسعة والمكثفة فيها قال: هذا الحضور واجب وطني وشرعي ويجب الوفاء به، ويشارك الشعب في احتفال خلقوه هم بأنفسهم وتذكير بجهدهم وكفاحهم في طريق الثورة الإسلامية.
وصرح قائد سلاح البحرية أن حضور الشعب في الساحة يجلب الهدوء وأضاف: هذا الهدوء هو أساس التنمية حتى يتمكن المسؤولون من بلورة المستقبل برؤية تطلعية.
وأكد الأدميرال إيراني: المتوقع من أهالي كردستان هو الحضور في مشهد حب الوطن بقوة واقتدار وأن يقولوا إنه رغم كل المشاكل فإنهم يتطلعون بأمل إلى المستقبل ويبحثون عن هذا الأمل في شبابهم منقطعي النظير.
وفي جانب آخر من حديثه، قال قائد القوة البحرية، مشيراً إلى العفو الواسع الذي أصدره قائد الثورة عن عدد كبير من المحكومين: إن رؤية القائد العام للقوات المسلحة كانت منذ البداية للعالم كله مقترنة بالرأفة.
وأضاف الأدميرال إيراني: في الأحداث الأخيرة، تم اعتقال شباب مخدوعين وأصبحوا في ظروف أدت إلى إصلاحهم.
وصرح أن هذه الحوادث دفعت العائلات إلى الاهتمام بأبنائها أكثر فأكثر، وقال: من ناحية أخرى، أثبت قائد الثورة بمودة أبوية أن حنان وصفاء عائلة إيران الكبيرة ليس لهما نظير في أي مكان من العالم.
وشدد على أن الناس هم الذين يجب أن يقرروا إحباط مؤامرة العدو، مذكّراً: يجب ألا يسمح شعب إيران للعدو بتحديد مسار أبنائه.
وقال قائد سلاح البحرية: إن العدو لا يكف عن عدائه وإن سبب هزيمته في جميع الساحات هو الوحدة الدائمة للشعب الإيراني.
وأشار إلى استغلال فرصة التنوع العرقي والديني لإثارة التفرقة من قبل الأعداء في أوقات مختلفة وقال: إنهم لا يريدون وحدة الشعب وهم يحاولون أن يصنعوا عبيداً وفي أوقات مختلفة يريدون تحقيق هدفهم بأداة التفرقة، وهو نهب الموارد.
وأضاف الادميرال إيراني: لا أحد يستطيع إزالة جبل من مكانه، لكن الحصاة يمكن تحريكها ونقلها بسهولة، ويجب أن نعلم جميعاً أن الماضي والتاريخ هما درس للتعرف على أهداف ومخططات الأعداء.
وتابع: هناك دول في جوار إيران قسمها الأعداء ونهبوا ثرواتها، وهذا درس يجب التمعن فيه.
وشدد قائد سلاح البحرية على أن هدف الجيش هو تحقيق الشموخ للشعب الإيراني، وقال: القوة البحرية مع القوات المسلحة الأخرى تتواجد وتخدم بفخر اينما دعت الحاجة، وهي أمينة على واجبها ولا تقصر فيه.
وقال الأدميرال إيراني: إن حماية سور وحدود الجمهورية الإسلامية باقتدار هو الواجب الأول للجيش ولن يتراجع عن هذا الطريق.