أما في سوريا، فقد ارتفع عدد القتلى إلى 3377 في عموم البلاد، وبلغ عدد المصابين 5245.
ورغم أن العدد الأكبر من الضحايا سُجل في تركيا، فإن التحذيرات تتوالى من ارتفاع مطرد في عدد القتلى شمالي سوريا، وسط ضعف الإمكانات وقلة الموارد وتأخر وصول المساعدات الدولية اللازمة لعمليات البحث والإنقاذ.
واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا يعد من أكبر الكوارث الطبيعية في المنطقة، مشيرا إلى أن عدد ضحايا الزلزال يتزايد بشكل مطرد.
وأكد غوتيريش أن أول قافلة تابعة للأمم المتحدة دخلت قبل ساعات إلى شمالي سوريا عبر باب الهوى، وقال إن آلاف المباني في تركيا وسوريا انهارت، وإن عشرات الآلاف يعانون من الشتاء القاسي.
وقال إن مسؤول المساعدات بالمنظمة مارتن غريفيث سيزور غازي عنتاب في تركيا وحلب ودمشق في سوريا مطلع الأسبوع المقبل، لتقييم الاحتياجات والاطلاع على أفضل سبل تعزيز الدعم من جانب الأمم المتحدة.