وتسخر ايران كل الامكاناتها البشرية والمادية للمساعدة في عمليات الانقاذ والاغاثة، فضلا عن ارسال الأطقم الطبية إلى المناطق المنكوبة في البلدين.
الرئيس الإيراني أكد أنه لا يمكن لبلاده من منطلق العلاقات الإستراتيجية والمبادئ الإنسانية إلا أن تفعل كل ما من شأنه التخفيف من آثار هذه المحنة ومساندة جهود الحكومتين السورية والتركية الحثيثة في هذا الإطار.
السفير الإيراني في دمشق مهدي سبحاني أكد وصول خامس طائرة إيرانية إلى مطار دمشق الدولي تحمل الدفعة الخامسة من المساعدات الإغاثية التي تقدمها إيران للشعب السوري، مشيرا الى أن طائرة مساعدات سادسة ستحط في مطار اللاذقية وسابعة محملة بالمساعدات الطبية ستصل كذلك إلى مطار دمشق. واوضح المسؤولون الايرانيون الى ان اسطول المساعدات مستمر بالوصول تباعا.
وكانت قد هبطت الطائرتان الرابعة والثانية اللتان تحملان مساعدات إنسانية ايرانية في مطار حلب الدولي وأفرغت الطائرة الأولى حمولتها في مطار دمشق والثالثة في اللاذقية.
القنصل العام للجمهورية الإسلامية الإيرانية في حلب سلمان نواب نوري، أوضح أن خمسة عشر وحدة هندسية تابعة للجمهورية الإسلامية تقدم المساعدة للوحدات السورية، وقوات الحشد الشعبي العراقي، وغيرها من القوات التابعة لجبهة المقاومة الإسلامية في إزالة الأنقاض في حلب، لافتا الى عمل المجمع الطبي الايراني على تقديم الخدمات لأهالي المحافظة بعشر سيارات إسعاف وكادر من الأطباء والممرضين.
من جهته، قائد قاعدة "الشهيد فكوري" الجوية في مدينة تبريز الايرانية العميد الطيار رضا يوسفي أعلن عن إرسال مساعدات إنسانية الى تركيا تشمل أطنانا من معدات المستشفيات والخدمات الطبية الفورية ومستلزمات إقامة المخيمات بالإضافة إلى خمسين من عناصر جهاز الإمداد والإغاثة.