وضمت القافلة المئات من الشاحنات المحملة بآليات ومعدات ثقيلة لاستخدامها في عمليات رفع الأنقاض وإنقاذ المحاصرين تحتها، وأخرى لنقل الأنقاض.
كما ضمت القافلة صهاريج محملة بالوقود برفقة العشرات من الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية.
وتعد هذه الشحنة من المساعدات العراقية الأكبر التي تدخل الأراضي السورية منذ وقوع كارثة الزلزال التي ضربت البلاد، صباح الاثنين الماضي، وأثرت بشكل مباشر على محافظات حلب وإدلب واللاذقية وحماة.
وأشارت مصادر إلى أن القافلة جزء من جسر مساعدات سترسله الحكومة العراقية إلى الشعب السوري على خلفية الأزمة القاهرة التي تمر بها البلاد.