وقال العميد رمضان شريف، اليوم الخميس، أن الكيان الإسرائيلي تلقى "ردودًا موجعة"، على الهجمات الفاشلة في إيران؛ مفضلا عدم الإفصاح عن طبيعة هذه "الردود"، في الوقت الحاضر.
واضاف: "على الرغم من أن هجمات الإسرائيليين لم تكن ناجحة، إلا أنهم تلقوا ردودًا موجعة.. وليست هناك ضرورة حاليًا، للإعلان عن تلك الردود. ولكن سوف نشاهد ذلك في سلوكهم، خلال الفترة المقبلة".
وأشار المتحدث إلى أن جزءًا كبيرًا من البيئة الإعلامية العالمية، يتأثر بالأخبار الكاذبة للصهاينة.
وتابع شريف: "أعتقد أن القيادة المركزية الأمريكية، كانت أول جهة عسكرية تعلن رسميًا عدم تورطها في الهجوم على مصنع وزارة الدفاع الإيرانية في أصفهان [في 28 كانون الثاني/ يناير الماضي] جوهر هذا الإعلان، هو أنهم يخافون من عواقب مثل هذه الأفعال".
وبين العميد شريف أنه "لا يوجد أي شك أو شبهة في أن الإسرائيليين هم أعداء، ويحاولون مهاجمة الأمن القومي الإيراني، من خلال العمليات التخريبية والاختراقات والاغتيالات".
ولفت إلى أن جهود الإسرائيليين دائمًا ما تستهدف ضرب مراكز إيران الحساسة، التابعة لسلاح الجو، أو التابعة لوزارة الدفاع والقوات المسلحة، والمراكز النووية.
وأردف قائلا: "لكن حقيقة الأمر، في أنه، على الرغم من كل جهودهم لضربنا، فإنهم لم ينجحوا بالشكل الحقيقي".
وتابع: "إيران بلد يبلغ عدد سكانه خمسة وثمانين مليون نسمة، وله جغرافيا شاسعة، وتحدث فيه أحداث طبيعية مختلفة بشكل يومي؛ تمامًا كما هو الحال في جميع دول العالم".
واتهم المتحدث الإيراني كيان الاحتلال بالتهويل من شأن أي حريق يحدث في إيران، لتأليب الرأي العام على طهران، "حتى لو كان بسبب عطل فني أو كهربائي"؛ ودعا إلى عدم الاهتمام بالأخبار التي تصدر من هذا الكيان.
وأعلنت وزارة الدفاع الإيرانية، في 28 كانون الثاني/ يناير الماضي ، انه تم صدّ هجوم على أحد مراكزها في أصفهان وسط ايران، تم باستخدام طائرات مسيّرة.
وبحسب بيان وزارة الدفاع، فإن "الهجوم الفاشل تم باستخدام طائرات مسيّرة، مستهدفاً أحد مجمعات الصناعات الدفاعية التابعة لوزارة الدفاع".
وأوضح أنّه "تم إسقاط إحدى المسيّرات عبر وسائط الدفاع الجوي، ووقعت طائرتان أخريان في فخاخ دفاعية، وقد تم تفجيرهما".
وأكدت الوزارة أن الهجوم لم يتسبب بخسائر في الأرواح، كما لم يتسبب بأيّ خلل في معدات مجمّع الوزارة ومهامه.