جاء ذلك خلال تصريح أدلى به وزير الدفاع، في مراسم تدشين 70 قطعة بحرية الى أسطول حرس الحدود التابع لقيادة الأمن الداخلي للجيش الإيراني، والتي أقيمت اليوم الاربعاء في بندر عباس (بمحافظة هرمزكان - جنوب إيران) لمناسبة إنطلاق "عشرة الفجر" المباركة حيث الذكرى الـ 44 لانتصار الثورة الإسلامية في إيران.
واعتبر "العميد آشتياني"، بأن الأمن المستديم أحد أهم ركائز القوة والإقتدار السياسي في البلاد؛ مردفاً أن "وزارة الدفاع تتولى مهمة تعزيز اقتدار القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية وتزويدها بأحدث المعدات والتقنيات"، ولافتاً في هذا السياق، الى جهود الكوادر المضحية في القوة البحرية بما في ذلك المراسم التي أقيمت اليوم لتدشين 70 قطعة بحرية وضمها الى أسطول حرس الحدود الإيراني".
ونوه وزير الدفاع، الى أن ما تحقق من إنجازات في قطاع الصناعات الدفاعية لغاية اليوم، هو بفضل التوجيهات الحكيمة لسماحة القائد العام للقوات المسلحة وانطلاقاً من مبادئ الثورة الإسلامية وأيضاً جهود الكوادر المبدعة والمختصّة المحلية.
وأكمل العميد آشتياني: إن أعداء الثورة الإسلامية يشعرون على الدوام بالإحباط قبال هذه المسيرة التقدمية والإزدهار المستمر في إيران الثورة، وبذلك فهم يسعون من أجل استعادة ماء الوجه للإطاحة بنظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لكنهم فشلوا على الدوام.