وحذّرت الوكالات وعمال الإنقاذ من أنّ الأرقام سترتفع على الأرجح في سوريا، حيث لا يزال الكثير من الناس محاصرين تحت الأنقاض.
وفي السياق، ذكر مراسلون في حلب أنّ "المنطقة الأكثر تضرراً من جراء الزلزال هي جنديرس في شمال شرق حلب"، إذ أعلنت منطقة منكوبة.
وأكّدت مصادر "استمرار عمليات إنقاذ العالقين تحت الأنقاض نتيجة الزلزال في حي المشارقة في حلب"، مضيفاً أنّ "فرق الإغاثة تسابق الوقت لإنقاذ العالقين تحت أنقاض الأبنية".
وبالتوازي، دعا المهندس الإنشائي والمنسق الإنساني، بيكي أندرسون، عمال الإنقاذ في سوريا الى عدم فقدان الأمل، إذ يمكن العثور على ناجين لمدة أسابيع بعد الزلزال الهائل الذي ضرب المنطقة.
في غضون ذلك، أفادت وكالة "سانا" بوقوع هزة أرضية خفيفة ارتدادية شعر بها سكان محافظات اللاذقية وطرطوس وحلب وحمص في سوريا.
وأفاد المركز الوطني للزلازل بوقوع هزة أرضية بقوة 4.5 درجات على مقياس رختر، ضربت عند الساعة 9:09 صباحاً، اليوم الأربعاء، في منطقة لواء الإسكندرون على بعد 48 كم شمالي سوريا.