وقال إسماعيلي خلال اللقاء مع موتسانغوا في طهران الاثنين: بالنظر إلى حقيقة أن تطوير علاقات جمهورية إيران الاسلامية مع الدول الصديقة في القارة الأفريقية أولوية بالنسبة لنا ، فاننا على استعداد لزيادة التفاعل الثقافي مع زيمبابوي، لذا أقترح اقامة أسابيع ثقافية بين البلدين حتى يتمكن الفنانون من اكتساب المزيد من المعرفة حول قدرات الجانبين.
وأضاف: نحن من بين أفضل دول العالم في مجال الإنتاج الفني مثل الأفلام، والفنانون الإيرانيون حققوا نجاحًا عالميًا كبيرًا في هذه المجالات.
وتحدث وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي عن استعداد إيران للإنتاج المشترك في مجال الأفلام والكتب والصحافة وشكر حكومة زيمبابوي على مواقفها في المحافل الدولية لدعم جمهورية إيران الإسلامية.
وقال إسماعيلي: لدينا احتياجات أتمنى أن نلبيها مع توسيع التواصل مع زيمبابوي ، ونحن مستعدون أيضًا لاقامة أسابيع ثقافية ويمكننا تشكيل لجنة إعلامية مشتركة مع زيمبابوي.
وعبر عن ارتياحه لحضور الوفد الاقتصادي الزيمبابوي خلال عشرة الفجر ذكرى انتصار الثورة الاسلامية في ايران، وقال: نحن سعداء بحضوركم في إيران وهذه اللقاءات من شانها تحقيق المزيد من التقارب بين البلدين.
من جانبها قالت السيدة مونيكا موتسانغوا ، وزيرة الإعلام والاتصالات الزيمبابوية: "لقد وقعنا العديد من الاتفاقيات في الأيام الأخيرة وإنجازات إيران ملحوظة رغم العقوبات ، لذلك نتطلع إلى تحسين العلاقات معها ونشجع رجال الأعمال على الاستثمار فيها".
وأضافت: نتطلع أيضًا إلى الترويج لبرامج مثل اقامة أسابيع ثقافية حتى يتسنى لوسائل الإعلام رؤية استقلاليتكم رغم العقوبات والتعلم منها.
بدورها قالت السيدة سيكاي إنزينزا، وزيرة الصناعة والتجارة الزيمبابوية، في هذا الاجتماع: نحن سعداء لزيارتنا طهران في نفس الوقت الذي يجري الاحتفال فيه بذكرى انتصار الثورة ومهرجان الفجر السينمائي. نرحب باقتراحكم بتشكيل لجنة إعلامية مشتركة وآمل أن نوسع التواصل بين البلدين بهذه الطريقة.
وأضافت: نعتبر هذا الاجتماع فأل خير لبناء جسر لتوسيع العلاقات بين البلدين والاستفادة من تجارب بعضهما البعض. كانت فكرة الإنتاج المشترك للأفلام جيدة جدًا ، وبالنظر إلى تقدمكم في مجال الافلام فاننا نامل ان تبدأ دورات تدريبية في مجال الأفلام لفناني زيمبابوي.