وقالت وزارة الخارجية والمغتربين السورية: "سوريا تناشد الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة والأمانة العامة للمنظمة ووكالاتها وصناديقها المختصة واللجنة الدولية للصليب الأحمر وغيرها من شركاء العمل الإنساني من منظمات دولية حكومية وغير حكومية لمد يد العون ودعم الجهود التي تبذلها الحكومة السورية في مواجهة كارثة الزلزال المدمر".
هذا وأفادت وسائل الإعلام الرسمية في سوريا بوقوع ضحايا ودمار كبيرين في مناطق متفرقة في البلاد جراء الزلزال القوي الذي ضرب جنوبي تركيا ومنطقة شرق المتوسط.
وأعلنت وزارة الصحة السورية، عن ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب فجر اليوم الاثنين مدن اللاذقية وحلب وحماة وطرطوس، الى 911 وفاة، و2426 إصابة؛ في حصيلة غير نهائية.
وصرح معاون وزير الصحة السوري "أحمد ضميرية" في تصريح صحفي، أنه تم إرسال 4 سيارات شاحنة محملة بالأدوية والمستلزمات الجراحية والإسعافية إلى حلب واللاذقية وحماة، إضافة لإرسال القوافل الطبية من مديريات صحة دمشق وريف دمشق والقنيطرة وحمص وطرطوس إلى محافظات حلب واللاذقية، وإرسال 28 سيارة إسعاف و7 عيادات متنقلة من دمشق وريف دمشق والقنيطرة وحمص وطرطوس، كمؤازرة إلى حلب واللاذقية.
وأضاف، أن غرفة إدارة الطوارئ في وزارة الصحة تُقيّم الوضع بشكل آني واستباقي، ويتم تنسيق الاستجابة المتواصلة في مختلف المحافظات، موضحاً أن كل المنشآت الصحية العامة والخاصة بحالة استنفار مستمر في جميع المحافظات؛ حسب ما اوردته وكالة سانا للانباء.
ولفت معاون الصحة السورية، إلى أن إدارة القوافل الطبية في المحافظات تتم بشكل لحظي، وبما يشمل سيارات إسعاف مجهزة وبكوادرها – عيادات متنقلة مجهزة وبكوادرها – سيارات إمداد تتضمن المستلزمات والأدوية الإسعافية والجراحية، وإرسالها إلى المناطق المتضررة.