وبين الدكتور أحمد في تصريح له أنه حدثت وستحدث هزات ارتدادية تباعاً لكنها أضعف بكثير من قوة الزلزال الذي وقع، مبينا أنه يمكن للمواطنين الذين نزلوا من بيوتهم إلى الطرقات العودة لمنازلهم في حال عدم تصدعها، لأن جميع الهزات الارتدادية اللاحقة أضعف شدة.
وأشار الدكتور أحمد إلى أن هذا الزلزال هو الأقوى خلال العمر الاستثماري للشبكة الوطنية للرصد الزلزالي أي منذ عام 1995 موضحاً أن حالة عدم الاستقرار الزلزالي ستكون مستمرة ولكنها بهزات أضعف تأثيراً وضمن حدود الـ 5 درجات.
ولفت الدكتور أحمد الى أن تضرر الأبنية وتأثرها بالهزات يكون وفقاً لاستجابة هيكل بنائها ومقاومتها للزلازل مؤكداً ضرورة تدعيم الأبنية الآيلة للسقوط و المعالجة الهندسية لها.
وكان زلزال بقوة 7.7 ضرب فجر اليوم منطقة لواء إسكندرون تلاه زلزال آخر بقوة 6.4 درجات في منطقة طوروس على الحدود السورية التركية، و عدد من الهزات الارتدادية الأضعف شدة، وتأثرت بها محافظات سورية عدة، وتضرر عدد من الأبنية إثر ذلك.