وبحسب بيان للشرطة التركية، اليوم الأحد، فإن الموقوفين كانوا يعتزمون تنفيذ هجمات ضد قنصليات أوروبية، وتحديداً السويدية والهولندية، وأماكن العبادة الدينية للمسيحيين واليهود في تركيا.
المخطط الداعشي لتنفيذ هجمات ضد القنصليات الأوروبية وأماكن العبادة ربطته وسائل إعلام تركية بحادث حرق القرآن الكريم التي وقعت في العاصمة السويدية ستوكهولم قبل أيام.
ومنذ أيام، ألقت قوات مكافحة الإرهاب التابعة لمديرية أمن إسطنبول القبض على أحد عناصر تنظيم داعش الإرهابي، حيث كان يخطط لاستهداف أتراك وسياح أجانب في إحدى المناطق الحيوية بالمدينة.
وأفادت مصادر أمنية بأن فرق مكافحة الإرهاب أطلقت عملية ضد "داعش" بالولاية، وتمكنت من تحديد هوية مشتبه به قام بتصوير ونشر مقاطع فيديو تتضمن الترويج للتنظيم، والتهديد بتنفيذ عمليات في المناطق الحيوية المكتظة بالسياح والمدنيين.
ونقلت وكالة "الأناضول" التركية عن المصادر الأمنية أن قوات مكافحة الإرهاب داهمت منزل المشتبه به ويدعى "م. أ."، حيث ألقت القبض عليه، كما صادرت أجهزة رقمية وعددا من رايات التنظيم وأدوات تستخدم في صناعتها مثل الأقمشة والأصبغة، فضلا عن أدوات حادة كان يخطط لاستخدامها خلال تنفيذ عملية إرهابية.
وأضافت أنه نتيجة فحص المواد الرقمية عثرت الفرق على مقطع فيديو يظهر فيه المتهم وهو يتلقى من مشتبه به آخر رسالة المبايعة لـ"داعش".
كما عثرت الفرق الأمنية التركية على معلومات تشير إلى أنه خطط لتنفيذ عملية في إحدى المناطق الحيوية في إسطنبول.
وألقت السلطات التركية القبض على مشتبهين بانتمائهما إلى تنظيم "داعش" في ولاية قيصري وسط البلاد، بعد مداهمة موقعين في توقيت متزامن، وتبين اختباء المشتبه فيهما بهما.
وتمكنت من القبض على الداعشيين، مشيرة إلى أنهما سوريان ومتورطان في أنشطة مسلحة لصالح التنظيم في بلدهما.
وكانت هولندا وألمانيا وفرنسا وسويسرا قد أعلنت غلق قنصلياتها مؤقتا في إسطنبول بداعي وجود "مخاطر إرهابية".
إلا أن تركيا قالت، يوم الجمعة، إن دولا غربية منها الولايات المتحدة وألمانيا لم تزودها بأي معلومات لدعم تأكيداتها بأن تهديدات أمنية دفعتها إلى إغلاق بعثاتها في البلاد.
والأربعاء، استدعت تركيا سفراء 9 دول غربية لانتقاد القرار، فيما اعتبر وزير الداخلية التركي سليمان صويلو في تغريدة على تويتر إن تلك السفارات تشن "حربا نفسية جديدة" على بلاده.