وذكرت أن دورية أمن مشتركة أوقفت سيارة للتحقق من هوية ركابها ولكن الشخصين الموجودين فيها، رفضا إبراز أي أوراق ثبوتية وأبديا مقاومة جسدية للدورية.
وبعد ذلك حضر أقارب الموقوفين لمهاجمة نقطة الغلق حيث وقع الحادث، مما اضطر الشرطة للتصدي لهم باستخدام الغاز المسيل للدموع لكن أفراد المجموعة واصلوا قذف الشرطة بالحجارة وإطلاق العيارات النارية من أسلحة رشاشة وبصورة مباشرة باتجاه القوة الأمنية من داخل منطقة حرجية.
ولا يزال البعض من هؤلاء الاشخاص يقوموا باطلاق العيارات النارية باتجاه المباني الحكومية والامنية حيث نجم عن ذلك اصابة احد المواطنين بعيار ناري في منطقة البطن ، ويجرى التعامل حاليا مع هؤلاء الاشخاص .
وبعد ذلك ورد بلاغ بقدوم شخصين مصابين بطلقات نارية مجهولة المصدر إلى المستشفى، ما لبث أحدهما أن فارق الحياة وجرى تحويل جثته للطب الشرعي لتحديد سبب الوفاة فيما لا يزال الشخص الثاني قيد العلاج.
وتؤكد الشرطة أن المهاجمين اعتدوا على السيارات والمباني الحكومية وبينها سكن محافظ عجلون، فيما ذكرت الشرطة أنه يجري التعامل حاليا مع المهاجمين.
وكانت الأخبار قد تحدثت عن استمرار إطلاق الرصاص الكثيف صباح السبت في عنجرة، مما تسبب بقوع إصابات بين رجال الأمن وإصابة سيارة حكومية.
كما أشارت الأنباء إلى تجمهر المئات من المواطنين الغاضبين قرب مستشفى مدينة عنجرة، وأن السلطات تبذل جهودا حثيثة لتطويق الحادث ومنع تطوره.