وبارك سماحة قائد الثورة الإسلامية خلال هذا الحفل هؤلاء الناشئات بعيدهن واحتفالهن بالتكليف الشرعي.
وقال سماحته، إن هؤلاء الفتيات الناشئات قد خرجن من مرحلة الطفولة وأصبحن من الناشئات ويجب عليهن أن يتحملن المسؤولية وبإمكانهن التأثير على صديقاتهن في العائلة والمدرسة وأماكن اللعب ودعوة الآخرين نحو الصراط المستقيم، وهذه مسؤولية على عاتقنا أجمعين.
كما أوصى قائد الثورة هؤلاء الفتيات بنسج الصداقة مع الباري سبحانه وتعالى قائلاً، " إنكن وبقلوب ملئها النورانية والضياء والنقاوة بإمكانكن نسج الصداقة مع الخالق العظيم جل جلاله، ومن سبل هذه الصداقة هو التوجه وحضور القلب في الصلوات حينما تتكلّمون مع ربّكن جلّ وعلا، فلذلك عليكن بتعلم معاني وفهم ترجمة كلمات الصلاة، وإن السبيل الآخر لنسج الصداقة مع الرب الرحيم جلّ وعلا هو اطاعته في فعل ما يأمر به سبحانه وتعالى وعدم ارتكاب ما ينهى عنه جل وعلا.
وأشار سماحته الى تلألؤ النساء العظيمات والمؤثرات في تاريخ إيران، وقال، "إن عدد النسوة البارزات والمتصديات للمسؤوليات في بلادنا اليوم في مختلف القطاعات العلمية والعملية والجهادية التي هي مبعث فخر للبلاد، هو كبير وأكثر من الماضي، وعليكن أيضاً التجهد في الدراسة وقراءة الكتب والعمل والتفكير لكي تصبحن في المستقبل من النساء العظيمات في بلدكن الحبيب".
وأضاف آية الله الخامنئي "بإمكانكن القيام بدور في هذا النضال الكبير الذي بدأه الشعب الإيراني منذ عهد الثورة الإسلامية ضد الظلم والبؤس والتمييز، كما قامت بذلك في الماضي الكثير من النسوة، واليوم بإمكان الشعب أن يطّلع على الجهود البارزة التي بذلتها هؤلاء النسوة، طوال سنوات الثورة الإسلامية".