وعلّق المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية على التصريحات المعادية لإيران من قبل الرئيس الفرنسي خلال لقائه برئيس وزراء الكيان الصهيوني، مضيفاً: إن لقاء رئيس وزراء الكيان الذي هو مظهر الإرهاب المنظم والعنف والقتل والتشريد للنساء والأطفال والمضطهدون في غرب آسيا، بما في ذلك فلسطين، يستحق اللوم والإدانة.
وأضاف كنعاني: بينما ينتقد الرئيس الفرنسي الأنشطة النووية السلمية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، يبدو أنه نسي أن الكيان الصهيوني، الذي يمتلك عشرات الرؤوس الحربية النووية، لا يصمد أمام أي رقابة دولية، وبسجله الأسود في احتلاله والعدوان العسكري هو أهم مصدر لتهديدات السلام والأمن الإقليمي والدولي.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية: بدلاً من التعبير عن مخاوف مصطنعة بشأن أنشطة إيران النووية السلمية، والتي تخضع بالكامل لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ينبغي على الجانب الفرنسي إبلاغ العالم بكيفية حصول الكيان الصهيوني على الأسلحة النووية.
وفي النهاية، نصح المتحدث باسم وزارة الخارجية السلطات الفرنسية بتصحيح النهج الحالي غير المناسب والعودة إلى مبدأ الاحترام المتبادل، حتى لا تتسبب في المزيد من الإضرار بالعلاقات الثنائية.