جاء ذلك في كلمته التي ألقاها، اليوم الجمعة، في مصلى طهران قبل خطبة الصلاة، مؤكدا أن مرور الايام والسنين يزيد من تعاظم هذه الثورة المباركة وتأثيرها العميق على المستوى العالمي.
وتابع المسؤول قائلا: ان أعداء الثورة الاسلامية حقدوا على الشعب الايراني منذ الايام التي انتصرت فيها هذه الثورة عام 1978، لأنها أدت الى انعتاق الشعب الايراني من التبعية للقوى الاجنبية وآثارها على العلاقات الدولية.
وأشار الى آثار الثورة الاسلامية وقال: ان الكثير من الذين كانوا يزعمون التقدم والثقافة كانوا يعتبرون هذه الثورة بأنها تيار سرعان ما يخبت شعاعه، الا ان الهوية الحضارية لايران التي ازدادت غنى بالمعارف الاسلامية وقفت بوجه هذا الفكر الموهوم وقدمت وصفة جديدة من العلاقات الاجتماعية التي كانت منقطعة النظير، وهي المقاومة.
وشدد العميد " واحدي " على أن أحد أسباب شن الحرب المفروضة على الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الاعوام (1980-1988) انما يعود لعدم نفوذ الغرب على مصادر النفط والغاز في غرب آسيا وهزيمته في تسليط الكيان الصهيوني اللقيط على مقدرات هذه المنطقة.