وأعربت "حماس" عن أسفها وإدانتها الشديدين لما صرّحت به وزارة الخارجية السودانية بشأن تطبيع العلاقة مع الكيان الصهيوني المحتل، واعتبرته خروجًا عن موقف الشعب السوداني التاريخي والأصيل الرافض لنهج التطبيع، والداعم للشعب الفلسطيني، ولعدالة قضيته، ولحقوقه الوطنية، ولعروبة القدس وإسلامية المسجد الأقصى المبارك.
وقالت إن إعلان الخارجية السودانية يتزامن مع تصعيد الاحتلال الفاشي لجرائمه ضد شعبنا الفلسطيني، وقتله لنحو 35 فلسطينيًا منذ بداية العام الجاري بمن فيهم الأطفال والنساء، وسرقته للأرض وتوسيع المستوطنات، وتدنيسه لحرمة المقدسات الإسلامية والمسيحية، وفي القلب منها المسجد الأقصى المبارك قبلة المسلمين الأولى، الأمر الذي سيوفّر للاحتلال الغطاء لارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات والممارسات العنصرية بحق شعبنا.
وأكدت حركة "حماس" رفضها لكافة أشكال التطبيع مع الاحتلال الصهيوني الفاشي، داعيةً القيادة السودانية إلى العدول عن هذا المسار الخاطئ والذي لن يخدم سوى أجندة الاحتلال الرامية لضرب وحدة الأمة، ولتناقضه مع عقيدة ومصالح الشعب السوداني الشقيق.