وقال كوهين -بعد اللقاء- نعود من الخرطوم بنعم 3 مرات، للسلام وللمفاوضات وللاعتراف بإسرائيل، موضحا أن اتفاق السلام مع السودان سيوقع هذا العام. وأشار إلى أن تل أبيب قدمت مسودة اتفاق السلام للسودان وستوقع بعد تشكيل الحكومة المدنية هناك.
من جهته، قال مجلس السيادة الانتقالي بالسودان إن البرهان إستقبل، الخميس، في مكتبه كوهين والوفد المرافق له. ونقلت وكالة الأنباء السودانية (سونا) أن "اللقاء تطرق إلى سبل إرساء علاقات مثمرة مع إسرائيل وتعزيز آفاق التعاون المشترك بين الخرطوم وتل أبيب في عدة مجالات لا سيما الأمنية والعسكرية".
وبحسب إعلام مجلس السيادة، فقد حث الجانب السوداني الجانب الإسرائيلي على العمل على تحقيق الاستقرار بين إسرائيل والشعب الفلسطيني. كما تناول اللقاء الدور الذي يلعبه السودان في معالجة القضايا الأمنية في المنطقة.
رفض القوى الشعبية
من جهة أخرى، قالت القوى الشعبية لمقاومة التطبيع بالسودان إن صفقة التطبيع مع إسرائيل مذلة وتنفصل عن قيم الشعب السوداني. وأضافت القوى أن السودان لن يجني من الصفقة إلا السراب، وشددت على أنه يجب على القيادة العسكرية في السودان وقف العبث بأمن البلاد.
في الأثناء، نددت رابطة "إعلاميون من أجل القدس" بخطوات الحكومة السودانية نحو التطبيع، وقالت الرابطة إن حكومة الفترة الانتقالية لا تملك حق توقيع أي اتفاق مع إسرائيل.
وقال المؤتمر الشعبي : إن "الغرض من محاولة التطبيع اليائسة والمحمومة أن يظل السودان تحت حكم العسكر بدعم من العدو الإسرائيلي"، وأضاف أن "محاولات التطبيع لن يُكتب لها النجاح مهما تكاثرت وعود الترغيب والترهيب وبذلت لها".