وأوضحت أن اللون البرتقالي يعطي على المستوى الجزيئي إحساسا دقيقا بالاندفاع في حياة الفرح.
وأشارت أخصائية علم النفس د. صوفيا سليم، إلى سبب رغبة الناس في تناول المزيد من ثمار الحمضيات في فصل الشتاء.
وحسب عالمة النفس هذه، فإن استخدام البرتقال واليوسفي في النظام الغذائي خلال موسم البرد يزداد بسبب أن لون البرتقال يشبه، كما يبدو، لون الشمس.
وتكمن الحقيقة في أن هناك مفهوما للاكتئاب الموسمي، يرتبط بغياب الشمس، حيث أن الشمس تعطي زخما لإنتاج هرمونات السيروتونين والدوبامين.
وأوضحت الخبيرة قائلة: "نحن نأكل البرتقال واليوسفي في الشتاء فقط، لأن اللون البرتقالي يعطي إحساسا بالبهجة على المستوى الجزئي، كنظير للشمس".
وقالت أيضا إن الطعام نفسه لا يمكن أن يتسبب في اندفاعات طبيعية نحو إنتاج هذه الهرمونات المسؤولة عن الحالة المزاجية الجيدة. فهناك أمور أخرى وقد يظهر هذا الاندفاع في حال إحاطتك نفسك بشيء مشرق وممتع.