وقال غافريلوف : "قد أدت "دبلوماسية التسلح" لصالح أوكرانيا التي تدفع بها واشنطن، إلى عواقب سلبية بالنسبة لأمن أوروبا وهي تلحق أضرارا بالاقتصاد العالمي ورفاهية الاتحاد الأوروبي بشكل مباشر، مما يرفع حاجة بلدان المنطقة إلى زيادة نفقاتها الدفاعية".
وأضاف أن الولايات المتحدة التي تصادر المعدات العسكرية من حلفائها وترسلها للدمار إلى ساحة المعارك في أوكرانيا، "تفرض على الأوروبيين عقودا بقيمة مليارات الدولارات لشراء منتجاتها العسكرية". وأشار إلى أنه نتيجة لذلك "تضاعفت أرباح المصانع العسكرية الأمريكية في العام الماضي فقط بمقدار مرتين تقريبا".
وتابع: "يدرك العالم المتحضر كله بما في ذلك بلدان أمريكا اللاتينية الضرر الناجم عن سياسة ضخ كييف بالأسلحة".