وأحيت العتبة الرضوية المقدسة ببهجة وسرور هذه الذكرى بمشاركة منشدي العتبة الذين صدحت حناجرهم فرحاً بالزيارة الجماعية والدعاء والهتافات، وسط تفاعل الزائرين المهنئين للإمام علي بن موسى الرضا (ع).
كما أنه ألقيت محاضرات دينية في مختلف أروقة وصحون الحرم الرضوي المطهر بمشاركة جمع من خطباء العتبة الرضوية المقدسة استعرضت جميعها السيرة الخالدة للإمام صاحب المناسبة.
وتجسدت في شخصية الإمام الجواد (عليه السلام) -كسائر آبائه الكرام- جميع المثل العليا والأخلاق الرفيعة التي تؤهل صاحبها للإمامة الرسالية والزعامة الربانية.
وتقلد الإمامة العامة وهو في السابعة من عمره الشريف وليس في ذلك ما يدعو إلي العجب، إذ تقلد عيسي بن مريم (عليه السلام) النبوة وهو في المهد.