وتشير مجلة International Journal of Pharmaceuticals، إلى أن علماء الجامعة يجرون دراسة بشأن تخفيف آلام الصداع النصفي ، حيث يعتقد الباحثون أن الحبوب الخاصة بعلاج الصداع لا يمكنها الوصول إلى مجرى الدم بالسرعة المطلوبة لتخفيف التشنج الحاصل. لذلك قرروا "تقليص الطريق" بوضع هذه الحبوب تحت اللسان.
وتضيف، تستخدم في معظم الأدوية المسكنة مادة التريبتان، التي تتفاعل مع مستقبلات السيروتونين، وبذلك تقمع إشارات الشعور بالألم في مراكز الدماغ.
ووفقاً للباحثين "تمتص المواد الفعالة عادة في المعدة أو الكبد، وأن نصف جرعة مادة التريبتان تستهلك في الجهاز الهضمي قبل وصولها إلى الدم. ولتحقيق هذا التأثير ، يجب أن يصل أقصى تركيز للمادة في الدم خلال ساعتين، ولكن هذا لا يحدث".
ولهذا السبب قرر الباحثون وضع الحبوب تحت اللسان لكي تصل المادة الفعالة فيها بسرعة إلى مجرى الدم عبر الغشاء المخاطي لتجويف الفم، وسوف تعلن النتائج النهائية لهذه الاختبارات في ربيع السنة الجارية.