وأشار أوليانوف، الذي يترأس الوفد الروسي في محادثات فيينا، إلى أن برنامج إيران النووي بات الآن يتجاوز الحدود التي حددتها الصفقة من جميع النواحي تقريبا، لكن هذه الخطوات تتسم بالطابع التراجعي.
وأضاف: "بذلت الولايات المتحدة قصارى جهدها لمنع تطوير البرنامج النووي الإيراني بشكل ملحوظ من الناحيتين الكمية والنوعية. وهنا يجب الاعتراف بأن واشنطن نجحت في ذلك. تجاوز الإيرانيون من جميع النواحي تقريبا الحدود التي حددتها خطة العمل الشاملة المشتركة، ومضوا قدما حتى مقارنة بما كان لديهم قبل إبرام الصفقة في عام 2015. ومع ذلك يبقى كل ما يجري تحت المراقبة الكاملة واليقظة من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية. بالإضافة إلى ذلك، يبقى من الممكن التراجع عن الخطوات التي اتخذتها إيران خارج خطة العمل الشاملة المشتركة، ولا يتطلب تحقيق ذلك سوى القليل، العودة إلى طاولة مفاوضات فيينا واستعادة الاتفاق النووي".
ونوه الممثل الروسي، بأنه تتم مناقشة تطور برنامج إيران النووي من حيث المبدأ في كل جلسة من جلسات مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، "لكن كل هذا لا علاقة له بالعمليات السياسية والدبلوماسية الحقيقية".